تحت الزيزفون
خجولة كندفة ثلج
محطمة كطير مكسور الجناح
حرام أن يلامس التراب جسد حبيبي
حرام أن يحدث الفراق قبل الأوان
دفنت قلبي في التراب
والزيزفون نزف دموعاً من دم
أي وداع هذا يا حبيبي
دموعك انهمرت من عيوني
لساني عاجز عن الكلام، دعني وحدي
حبه معي، فلا تقترب مني
لقد جعلتَ رأسي ينحني ذليلاً
فلا تدع جروحي تنزف
هل تبدو وسادتك غير مألوفة يا حبيبي
هل الحزن الذي في داخلك كحزني
مأساتي ستعيش معي في كل مكان
فهل سيفسر حبي لك هذا الحزن